13 مليون دينار لدعم البنية التحتية في مادبا

13 مليون دينار لدعم البنية التحتية في مادبا


حظيت محافظة مادبا هذا العام بدعم مالي حكومي لافت وصل بحسب عدد من مسوؤليها الى حوالي 13 مليون دينار من شأنها ان تحسن من واقع البنية التحتية وترتقي بواقع الخدمات فيما مواطنون ونواب دعوا الى ضرورة ان يظهر هذا الدعم للعيان.
وكشف النائب الدكتور مصطفى حمارنة منسق المبادرة النيابية في احدى حوارته ان ما تم تحصيله لمادبا خلال هذا العام من دعم مالي غير مسبوق وهو في الحسبة النهائية يقترب من 13 مليون دينار ستطال القطاعات الحيوية والتى لها تماس مع المواطن، مشددا على اهمية ان يلمس المواطن هذا الدعم ويراه من خلال تطوير البنى التحتية والخدمات.
واعلن رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة انه توفر دعم لخزينة البلدية وموازنتها ما يزيد عن 3 ملايين دينار كبدل محروقات ستوضع لها اجندة للصرف بحيث تغطي الاولويات والاحتياجات الضرورية للمواطن من خدمات.
وقال الى «الرأي» انه ايضا توفر دعم بحدود مليون دينار للقيام بخلطات اسفلتية في شوارع قصبة مادبا و500 الف دينار من موازنة البلدية لشوارع المناطق التابعة للبلدية وبطول اجمالي 100 كم 2 للقصبة والمناطق التابعة للبلدية وهى 5 مناطق.
وبين المهندس سمير خوري من مدراء مديرية مياه مادبا انه يجري الان تنفيذ عطاء صرف صحي في مادبا «متفرقات» بكلفة مليون دينار في مختلف مناطق المحافظة فيما مرصود 180 الف دينار للدراسات فيما علمت «الرأي» من مصادر نيابية انه تم تخصيص 7 ملايين دينار للصرف الصحي والدراسات فيما لم ينفي ولم يؤكد المنهدس خوري هذه المعلومة.
واوضح مدير سياحة مادبا وائل الجعنيني ان حصة القطاع السياحي في مادبا من الدعم بلغ مليون دينار خصص منها 700 الف دينار لاستملاك قطعتين ارض بمساحة 2 دونم جارية الان اجراءات الاستملاك و300 الف دينار لاعادة تأهيل مركز الزوار.
وحول سياحة الترانزيت التى يعمل بها الان في مادبا بين ان زوار الترانزيت لمادبا بلغ لغاية الان نحو 500 سائح عازيا تدني عدد الزوار لهذا النوع من السياحات لوجود مكتب سياحي واحد من اصل 34 مكتب مرخص له ممارسة هذا النوع من السياحة بانتظار استكمال المكاتب الاخرى شروط الترخيص.
بعض من المواطنين في مادبا دعوا الى ترجمة هذه المبالغ والدعم بأوجه واضحة وملموسة من شأنها ان تقطع دابر التشكيك والتعامل مع اوجه صرفها بمنتهى الشفافية والوضوح.
ويشدد الستيني محمد سلامة على ضرورة ان توجه هذه المبالغ نحو اقامة مشارع تشغيلية لانها اولا تحافظ على رأس المال وتوظف ايدي عاملة تخفف من وطأة البطالة التى تعد في مادبا من اعلى النسب.
ولا يرى ابراهيم الفقهاء من مليح بلواء ذيبان اي اثر في الوقت الحالي لهذه المبالغ متفقا مع المواطن محمد سلامة ان التشغيل مهم فيما ينوى من اقامة مشاريع لان ذلك يحد من البطالة.
وبلغت مجمل مشروعات المنحة الخليجية في مادبا خلال العام الحالي حوالي 4 ملايين و240 الف دينار وزعت على مختلف مناطق المحافظة شاملة القطاع الصحي والتعليمي والسياحي وفتح الطرق والمياه والزراعة وقطاعات اخرى.

الاحد 2014-07-20